أكد خبراء بالأمم المتحدة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للرق، أن مايقارب 20.9 مليون شخص حول العالم بمن فيهم الأطفال يعانون من أشكال الرق والعبودية المعاصرة والانتهاك لحقوقهم الأساسية مع عدم وجود الإرادة السياسية الكافية والموارد المخصصة لانتشالهم من هذة الظروف. ودعا الخبراء الى تضافر الجهود لمكافحة جميع اشكال الرق المعاصرة والقيام بتنفيذ فعال للقوانين والسياسات فقد اضافوا بانه وفقا لتقديرات منظمة العمل الدولية فى تقريرها لعام 2012 فان هؤلاء الملايين يسخرون فى اشكال العمل القسرى والاتجار للعمل او الاستغلال الجنسى او يحتجزون فى ظروف تشبه العبودية. فى ذات الاطار، قال اورميلا بولا المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالأشكال المعاصرة للرق إن هناك أكثر من 168 مليون طفل يستخدمون في عمالة الاطفال مع اكثر من نصفهم يقومون باعمال خطرة وبما يشكل خطرا على سلامتهم البدنية والعاطفية والاخلاقية بما فى ذلك ظروف تشبه العبودية فى المناجم والمحاجر الحرفية. وقال الخبير الأممي إن القضاء على أشكال الرق المعاصرة يتطلب امتثال الدول لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، كما أكد الخبراء أن مواجهة تلك الظاهرة تتطلب من جميع أصحاب المصلحة الحكومية وغير الحكومية محليا وعالميا وعلى المستوى الجماعي والفردي التصدي للعوامل الكامنة التي تدفع الناس إلى هذه الأشكال، بما في ذلك الفقر والصراع والعنف وعدم الحصول على التعليم والعمل اللائق وفرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف أن مكافحة هذة الافة يحتاج الى نظم حماية شاملة وكذلك ضمان الكشف المبكر عن الاطفال الضحايا .