أكد حزب الحركة الشعبية "تمرد" أنه على الرغم من الاحترام التام لأحكام القضاء المصري، الا اننا نقول مثلما قال القاضي في حيثيات حكمه علي مبارك- هناك قصور في القانون المصري عند مواجهة حالات الفساد السياسي وجرائم مثل التي اقترفها مبارك ومعاونوه وحاشيته والمنتفعين بالواسطة من بطانته ..وهذا العوار التشريعي قائم عن قصد لحماية حالة اللصوصية التي أسسها هؤلاء. واضاف الحزب فى بيان له مساء اليوم : لم يلتفت حتى الآن لدعاوينا السابقة بشأن تلافى هذا القصور حتى لا نقع في ذات الخطأ مجددا. وأكد الحزب : لقد تعمد النظام الفاشي الإخواني على إبقاء التشريع على حالته لتوافر نية حماية نظام مبارك –شريكه السابق- ولحماية لصوصيتهم المحدثة، لذا فإنه من واقع ثقتنا في حسن نية النظام الحالي فإننا نعيد الدعوة بشأن تعديل القوانين المصرية بحيث تتيح محاكمة وتجريم الفساد والإفساد مع اعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم، مع وضع عقوبات واضحة وصريحة فيما يخص المسؤولية السياسية للقائمين بالأمر طالما أدت أفعالهم لضرر الشعب المصري. وتابع الحزب : "لقد كنا من دعاة المحاكم الثورية ومازلنا ..واعلنا اكثر من مرة معارضتنا لمحاكمة مبارك امام القضاء الاعتيادي والتي كانت مواقفه واضحة من ايام المدعي العام الاخواني السابق" . واضاف الحزب: لنجنب القضاء العادي الدخول في فخ الأحكام المسيسة فإننا نطالب بإعادة محاكمة نظام مبارك بأكمله وكذا نظام الحكم الإخواني الفاشي أمام محاكم ثورية بعيدة عن القضاء المصري التقليدي وبعيدا عن قضاة مصر الطبيعيين على أن تشكل هيئة المحكمة تلك على وجه السرعة وتنعقد لمحاكمة النظامين السابقين فورا مع صلاحيات مطلقة في تقرير ما تراه ودون إمكانية نقض أحكامها. وأكد أن القصاص لشهداء الثورة هو مطلبنا الاساسي من هذه المحاكمات ..القصاص لضحايا الفساد هو مطلبنا الأسمى من هذه المحاكمات.. أما الحكم نفسه فقد أصدره الشعب المصري وما يزال يصدره يوميا ولن يغيره حكم من القضاء أو غيره. وأوضح حزب الحركة الشعبية العربية أنه حزب ثوري بالاساس واغلب اعضائه ممن عارضوا مبارك من قبل ثورة يناير وكل اعضائه من المؤيدين لثورة يناير ومطالبها وثورة 30 يونيو وطريقها . ووعد الشعب الثائر بأننا لن نتنازل عن حقوق الثوار او نساوم فيها وكل خيارات العمل السياسي السلمي مفتوحة وكل مجالات العمل السياسي هو ساحات لنضالنا . ودعا الحزب القوي الثورية للتوحد في صف واحد تجاه القضية الام والاهم وهي التخلص من الفلول والاخوان والعمل علي بناء الوطن.