بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، لقى عاطل مصرعه وألقى القبض على طالب بعد أن سرقا سيارة ضابط بالقوات المسلحة واستخدماها فى السرقة بالإكراه واستوقفا زوجة نائب رئيس مجلس الدولة واستوليا منها على حقيبتها وبداخلها كارنيه زوجها وآى باد وكروت ائتمان وفيزات بنكية بها مبالغ مالية كبيرة. كان قسم شرطة المقطم قد تلقى بلاغًا من عهود عبد الله عبد الرحمن، 44 سنة، كويتية الجنسية، مديرة إدارة النزلاء بشركة سفير الدولية الكويتية للسياحة، مقيمة بالمقطم، زوجة المستشار مسعد عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، أنه أثناء إيقافها سيارتها أمام منزلها فوجئت بسيارة يستقلها شخصان خطف أحدهما حقيبة يدها من السيارة وبداخلها جهاز آي باد وهاتفان محمولان وكروت ائتمان بنكية وأوراق خاصة وكارنيه مجلس الدولة الخاص بزوجها، وفرا هاربين. وبعدها اتصل زوجها بهاتفها المسروق فتجاوب معه الجناة وتم الاتفاق معهما على التقابل بمنطقة ال 70 فدان أمام الأكاديمية الحديثة بالمقطم لاستلام الحقيبة مقابل مبلغ مالي. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تم إعداد أكمنة بإشراف العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، وفى أحد الأكمنة بإشراف النقيب شادي صبري، ضابط مباحث القسم، ولدى استشعار المتهمين وجود رجال الأمن أطلق أحدهما عيارا ناريا تجاههم فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية مما أدى لإصابته بطلق ناري بالصدر والكتف وتوفى متأثراً بإصابته، وتبين أنه يدعى "إ. ر" وشهرته "إبراهيم حريقة"، 28 سنة، عاطل، وعثر بحوزته على فرد خرطوش و4 طلقات. وتمكنت أجهزة الأمن بإشراف العميد محمود فاروق، مفتش مباحث جنوبالقاهرة، من ضبط الثاني وتبين أنه يدعى "ا. م"، 22 سنة، طالب بمعهد الجزيرة للمحاسبة ونظم المعلومات بالمقطم، وتم التحفظ على السيارة التي يستقلها الجناة وتبين أنها مسروقة من عبد السلام إبراهيم، ضابط قوات مسلحة بالمعاش، وعثر بداخلها على جميع متعلقات المجني عليها. وأمام اللواء حسن السوهاجى اعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق وتم نقل جثة المتهم المتوفى إلى المستشفى.