أسقط مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي، طائرة حربية للنظام السوري في دير الزور، في أول عملية من نوعها منذ سيطرته على المنطقة. كما أقدم المقاتلون على ذبح اثنين من عناصر القوات النظامية، طبقا لنشطاء أشاروا إلى تبني التنظيم الدموي إجراءات أمنية على الحدود مع تركيا لمنع عناصره من الفرار، طبقا لما ذكره موقع شبكة سي إن إن. وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يرصد ويوثق الأحداث في سوريا، إن المقاتلة الحربية شوهدت وهي تهوى عقب استهدافها على الجبل المطل على مدينة دير الزور، حيث تعرضت منطقة "حويجة صكر" في أطرافها لأكثر من 20 غارة، واشتباكات بين الجانبين. وطبقا للمصدر، ذبح "داعش" جنديين وعرض رأسيهما في "حي الحميدية" بدير الزور. كما نقل المرصد عن مصادر "موثوقة" إجراءات أمنية مشددة فُرضت على المواطنين للعبور إلى الأراضي التركية، وذلك باستخراج تصريح خاص من "داعش" يسمح لهم اجتياز المعابر غير الرسمية، في تدبير وصف بأنه محاولة من التنظيم لمنع عناصره الراغبة في الفرار من الهروب والعودة إلى بلدانهم.