نفى الشيخ محمد عبد الرازق وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني ما صرح به رئيس المكتب التنفيذي للدعوة السلفية أن مساجد الدعوة السلفية تحت سيطرتهم وبعلم وزير الأوقاف )مؤكدا انه لا أساس له من الصحة على الإطلاق وعارٍ تمامًا عن الحقيقة ، بل مناقض لها . وأضاف رئيس القطاع الديني في بيان له منذ قليل أن الوزارة لم ولن تعقد أي صفقات لا سرًا ولا علنًا ، لا مع السلفيين ولا مع غيرهم ، ولسنا في حاجة إلى عقد صفقات مع أحد ، لأن الوزارة مؤسسة من مؤسسات الدولة العريقة التي تعمل للمصلحة الوطنية فقط ، وهي تحذر من المتاجرة بالدين أو باسمها ، وبخاصة من الأذرع السياسية أو الدعوية التي تتبع الأحزاب السياسية وتسعى لتحقيق مكاسب انتخابية ولو على حساب أمننا القومي ، وهو ما يجب التنبيه له من جميع القوى الوطنية والمجتمعية .