نفي الشيخ محمد عبد الرازق وكيل أول وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الديني بالوزارة، ما نشر في إحدى الصحف اليوم الاثنين على لسان شريف الهواري رئيس المكتب التنفيذي للدعوة السلفية في حواره الذي أجراه معه باهر القاضي، والذي قال فيه الهواري: ( مساجد الدعوة السلفية تحت سيطرتنا وبعلم وزير الأوقاف) أنه لا أساس له من الصحة على الإطلاق وعارٍ تمامًا عن الحقيقة، بل مناقض لها . وأكد عبد الرازق، أن الوزارة لم ولن تعقد أي صفقات لا سرًا ولا علنًا، لا مع السلفيين ولا مع غيرهم، ولسنا في حاجة إلى عقد صفقات مع أحد، لأن الوزارة مؤسسة من مؤسسات الدولة العريقة التي تعمل للمصلحة الوطنية فقط، وهي تحذر من المتاجرة بالدين أو باسمها، وبخاصة من الأذرع السياسية أو الدعوية التي تتبع الأحزاب السياسية وتسعى لتحقيق مكاسب انتخابية ولو على حساب أمننا القومي، وهو ما يجب التنبيه له من جميع القوى الوطنية والمجتمعية .