العربية للتنمية الإدارية تعقد ورشة عمل حول التحكم فى الملوثات البترولية يناير القادم

تعقد الدار العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع الاتحاد الدولى لمؤسسات التنمية البشرية وحدة البرامج التدريبية ورشة عمل تحت عنوان (التحكم في الملوثات البيئية لمنتجات تكرير البترول) بمدينة شرم الشيخ، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 13 يناير القادم.
وقال المستشار أيمن الجندى رئيس مجلس إدارة الدار العربية "إن تأثير البترول ملحوظا على الناحية البيئية والاجتماعية، وذلك من الحوادث والنشاطات الروتينية التي تصاحب إنتاجه وتشغيله، مثل الانفجارات الزلزالية أثناء انتاجه، والحفر، وتولد النفايات الملوثة".
وأوضح أن حرق المنتجات البترولية كوقود في محركات السيارات ووحدات توليد الطاقة المختلفة يؤدي إلي انبعاث العديد من الملوثات الكيميائية، كما يحتوي البترول الخام علي مواد سامة مثل الكبريت والرصاص وغيرها.. وهذه المواد تشكل خطرا كبيراً على البيئة بمناطق الانتاج والتكرير والتوزيع، وكذلك عبر خطوط النقل المختلفة، مما يستلزم العمل علي التقليل من التأثيرات البيئية والصحية لصناعة البترول، مشيرا إلى أن ذلك يتأتي بالفهم العميق لطبيعة التلوث البيئي بالبترول والمنتجات البترولية خلال مراحل استخراج وتصنيع وتكرير ونقل واستهلاك البترول.
وأضاف الجندى أن ورشة العمل تهدف إلى التعرف على مفهوم التلوث البيئي والملوثات البيئية والتلوث البترولي للماء والهواء والتربة، والتمييز بين الملوثات البترولية الغازية والسائلة والصلبة والمخلفات البترولية الخطرة، فضلا عن التعرف على التلوث الناتج عن مراحل الصناعة البترولية المختلفة كالاستكشاف والاستخراج والانتاج والتكرير والنقل والتخزين والاستهلاك، إلى جانب توضيح التأثيرات البيئية والصحية للملوثات البترولية، واكتساب الخبرات والمهارات في طرق وأساليب وإجراءات التحكم والسيطرة علي التلوث البترولي.
من جانبها، أوضحت ريهان سالم مسئول التدريب بالدار أن ورشة العمل تضم فى مجملها عددا من المحاور مثل التلوث البيئي والبترول، والملوثات البترولية والتلوث الناتج عن مراحل الصناعة البترولية، والتأثيرات البيئية والصحية للملوثات البترولية، والتحكم والسيطرة علي الملوثات البترولية، وتطبيقات وتبادل الخبرات.
ونوهت بأن الورشة تستهدف قيادات وزارات النفط والمهندسين والخبراء العاملين في مجال التلوث النفطي، وقيادات وزارات البيئة والعاملين في مجال مكافحة التلوث البيئي، والمهندسين والخبراء العاملين في شركات النفط والبيئة، والعاملين بالمنشأت البترولية من مهندسين وكيميائيين وفنيين، والمسئولين عن الأمن الصناعي والصحة المهنية داخل المنشأت البترولية، ومفتشي البيئة المتعاملون مع المنشأت البترولية، والعاملين بالمختبرات داخل المنشأت البترولية، بالإضافة إلى المكاتب الاستشارية الخاصة بمجال الدراسات البيئية المتعلقة بالبترول.