أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث الرسمي للخارجية الروسية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة عمل إلى موسكو يومي 26 و27 نوفمبر الجاري تلبية لدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وقال لوكاشيفيتش - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم الخميس - إن المفاوضات المقرر إجراؤها خلال زيارة المعلم ستركز على بحث كافة جوانب الوضع في سوريا وما حولها". وأضاف "ننطلق من أن تحقيق المهمة ذات الأولوية للتصدي للإرهابيين والمتطرفين في سوريا يتعين أن ترافقها جهود المجتمع الدولي الرامية إلى الإسهام في استئناف الحركة على المسار السياسي لتسوية النزاع المسلح الداخلي في سوريا". وأشار لوكاشيفيتش إلى أنه توجد قاعدة قانونية دولية مهمة لذلك في شكل بيان جنيف بتاريخ 30 يونيو 2012، وأيضا خبرة المؤتمر الدولي الذي عقد في مونترو في يناير الماضي، وما تلاه من جولتي المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين. وأكد المتحدث الرسمي للخارجية الروسية أن بلاده "تعتبر أن تقوية مواقف المجموعات المتطرفة في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام يتطلب توحيد كافة قوى المجتمع السوري من أجل المصالح العليا لمستقبل سوريا كدولة ذات سيادة وديمقراطية، تتمتع فيها كافة الطوائف بحقوق متساوية وتتعايش في سلام وأمن".