أكدت الجبهة الحرة للتغيير فى بيان لها أنه قد ظهر المرشح التوافقي الذي طال انتظاره في صفقة مفضوحة بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين. واشارت إلى أن ترشيح الجماعة نائب المرشد المهندس "خيرت الشاطر"، أسقط جميع الأقنعة التي كانت الجماعة تتخفى خلفها، وذلك بالنظر إلى عدة أمور. واضافت أن هذا يعد تراجعًا من جانب الجماعة عن قرارها السابق بعدم الدفع بأحد مرشحيها بل إنها فصلت بالفعل رجلها "عبد المنعم أبو الفتوح" لإقدامه على خطوة الترشح، فلماذا المراوغة منذ البداية؟ واشارت الى إن إعلان الترشح يعد موافقة ضمنية على المادة 28 حيث قبلوا بالدفع بمرشحهم وهم يعلمون أن هذه المادة من الإعلان الدستوري ستعمل على تغيير نتيجة الانتخابات، ومع ذلك قبلوا بها رغم كونهم التيار الوحيد القادر على إلغائها وكونه من يتحكم في أغلبية المجلس، إلا إذا كانوا قد أخذوا وعودًا من المجلس العسكري بتزكية مرشحهم. ومن جهة ثالثة، فإن هذا الترشح يعد تفتيتًا للأصوات ومحاولة لإقصاء بعض المرشحين المحسوبين على الثورة لصالح المرشح التوافقي الذي لن يخرج عن "الشاطر" إذا ما كانت نتيجة الاتفاق بين المجلس و"الإخوان" هى مرشح الإخوان، أو تفويت الفرصة على مرشحى الثورة لصالح مرشح "الفلول" الذي توافق عليه الاثنان.