الإعلان عن الدول المتورطة في عمليات "كرم القواديس" و"دمياط" قريبا التعامل بالذخيرة الحية مع المخربين يوم 28 نوفمبر قال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أمس الأحد، إن الأمن العام والأموال العامة تبذل جهدا كبيرا في تتبع أموال عناصر الجماعات الإرهابية، ولعل خير دليل علي ذلك البيان الأخير للوزارة الذي كشف عن جمعية تتلقي أموال الزكاة، وتقوم بإنفاقها علي المظاهرات الإخوانية ودعم الإرهاب. وأضاف عبداللطيف - خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي فضائية "صدي البلد" - أن عملية إخلاء الشريط الحدودي ليست عملية هينة، سواء في ردود الأفعال أو حجم التجاوزات، موضحا أن قرار الإخلاء قضي علي الحلم الإسرائيلي بضم جزء من سيناء إلي غزة الفلسطينية بدعوي حماية النازحين من مواطني القطاع. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن الدولة المصرية تواجه حرباً شرسة مع العناصر الارهابية، لافتا إلى أن بيانات ستصدر قريبا ستكشف عن الدول المتورطة في عملية القواديس، ودمياط. وقال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، امس الأحد، إن المخابرات الحربية والأمن القومي توصلا إلى معلومات عن وجود عناصر من بيت المقدس على حدود محافظتي الشرقيةوالإسماعيلية. وأوضح عبداللطيف، أنه داخل إحدى المزارع بمنطقة سامى سعد بنطاق محافظة الإسماعيلية، قامت القوات بالاشتباك مع مجموعة إرهابية، وتمكنت بعد تبادل مكثف لإطلاق النيران من تصفية أحد العناصر التكفيرية المسلحة شديدة الخطورة، والقبض على 3 آخرين، كما تم ضبط بندقية آلية، وعدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل محلية الصنع، وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، وعدد 2 دراجة نارية تستخدمها هذه العناصر. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن وزير الداخلية وضع خطة مواجهة لدعوات يوم 28 نوفمبر الجارى، ووتلخص في التعامل بكل حسم وقوة وبالسلاح الحي إذا دعت الضرورة وفقا للقانون، وذلك مع المخربين والخارجين عن سياق السلمية.