أكد محمد الدرينى أمين تجمع اهل البيت الوطنى التحررى على رفض شيعة مصر للتصالح مع رموز النظام البائد لأن ذلك يتعلق من وجهة نظرهم بأبجاديات المنظومة الاخلاقية والقانونية لشعب ضارب بجذوره فى اعماق التاريخ. وأشار إلى عدم قدرة أى طائفة أو شخص في الاتفاق على ما يخالف القانون الذى قطع بعقوبات واضحة فى كل من نهب وقتل وسرق وعرض الأمن القومى للبلاد لمخاطر واضحة. على جانب آخر أكد الدرينى أمين تجمع آل البيت الوطنى التحررى على رفض شيعة مصر لما يطالب به بعض القوى السياسية من عرض ميزانية الجيش أمام مجلس الشعب. وأوضح الدرينى أن الشيعة يرفضون مساءلة ومحاسبة العسكرى بعد تسليمه السلطة للمدنين معللا ذلك بأن المؤسسة العسكرية مؤسسة مركبة وتعتبر دولة داخل الدولة وهى اكثر المؤسسات انضباطا وبعدا عن الفساد.