قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولاياتالمتحدة ترحب بنهوض الصين كدولة مزدهرة وسلمية ومستقرة. ونقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية عن أوباما تأكيده اليوم الأثنين أمام قمة منتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادى /آبيك/ في بكين- أن العلاقات الأمريكيةالصينية لا تمثل لعبة ربح وخسارة بل أنها تصب في صالح البلدين والعالم بأكمله. وقال أوباما إنه باعتبار الولاياتالمتحدةوالصين أكبر اقتصادين في العالم، لذا يحملان على عاتقهما مسئوليات خاصة، قائلا "إنه حال تعاون الصينوالولاياتالمتحدة معا، سيصب ذلك في مصلحة البشرية" حيث أن تعزيز اندماج الصين في اقتصاد العالم يصب في مصلحة الولاياتالمتحدة والعالم. وتابع أوباما قائلا "نريد أن تبلي الصين بلاء حسنا" حيث أن البلدين يتنافسان في مجال الأعمال، إلا أننا نسعى أيضا إلى التعاون في مجموعة واسعة من التحديات والفرص المشتركة بما في ذلك جهود وقف تفشى فيروس الإيبولا وتجنب انتشار الأسلحة النووية وتعميق شراكة الطاقة النظيفة ومكافحة التغييرات المناخية". وصرح أوباما بتوصل بلاده والصين إلى اتفاق جديد بشأن تأشيرات الدخول بين البلدين، من شأنه أن يفيد الطلاب لتصبح فترة سريان تأشيرة الدخول بين البلدين للطلاب 5سنوات و10 سنوات للسياح ورجال الأعمال بعد أن كانت لا تتجاوز أكثر من عام. وأوضح أوباما أن التنمية الاقتصادية في الصين والسياح الصينيين أسهما في خلق فرص عمل للأمريكيين بصورة إيجابية وبالتالي تعزيز اقتصاد البلاد ، معربا عن تقديره الكبير لجهود نظيره الصيني شي جين بينغ لتعزيز العلاقات الثنائية.