أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب اليوم الاثنين الصين بتحرير أسواقها وتحويل عملتها، مؤكدًا أن ازدهار الصين يصب في مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وفي افتتاح قمة منتدى التعاون الاقتصادي بين آسيا والمحيط الهادي "أبيك"، قال باراك أوباما: "الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعم ظهور دولة صينية مزدهرة وسلمية ومستقرة"، داعياً إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطنوبكين.
وأعلن الرئيس باراك أوباما عن اتفاق لتمديد تأشيرات الدخول بالنسبة إلى الصينيين الذين يتوجهون للدراسة أو العمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وذكر الرئيس الأمريكي أن نحو 1,8 مليون صيني توجهوا العام الماضي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أي مساهمة قدرها 21 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي ودعم أكثر من 100 ألف فرصة عمل محلية.
وأشاد أوباما باتفاق تأشيرات الدخول قائلًا: "هذا الاتفاق قد يمكننا من زيادة هذه الأرقام أربعة أضعاف"، مشيرًا إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ لعب دور "الشريك" في هذا الملف.
وعلى الصعيد الاقتصادي، طالب باراك أوباما الصين بوضع ضمانات للتعامل بشكل أكثر إنصافًا مع الشركات الأجنبية على أراضيها، في الوقت الذي بدأت فيه السلطات في بكين مؤخرًا تحقيقات لمكافحة الاحتكار تستهدف الشركات متعددة الجنسيات.
ومن ناحية أخرى، طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة في الصين.