أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده ستواصل العمل من أجل تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية مع الصين، معرباً عن ترحيب واشنطن بقيام صين مستقرة وسالمة ومزدهرة. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الرؤساء التنفيذيين لقمة قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، المنعقدة في العاصمة الصينيةبكين. وأشار أوباما إلى أنهم سيبدأون العمل ب 5 إلى 10 أنواع من تأشيرات الدخول بين الولاياتالمتحدةوالصين بشكل متبادل، وفي هذا الإطار؛ ستمنح تسهيلات جديدة ممتدة على اختلاف أنواع تلك التأشيرات؛ بدءاً من تأشيرة العمل وصولاً إلى تأشيرة الدراسة، وخصوصاً ما يتعلق بتمديد فترتها. وأكد أوباما أن تأشيرتي الدراسة وزيارة التبادل الثقافي، ستصبح سارية المفعول من عام وحتى خمسة أعوام، وأنه من الممكن سريان تأشيرتي العمل والسياحة حتى 10 أعوام. وذكر أوباما أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق أكبر اقتصاديين في العالم؛ وهما الصينوالولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيراً أن العالم بأسره سيكسب في حال قام الاقتصاد الأميركي والصيني بالعمل سوياً، مؤكداً ضرورة تعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة. وأفاد أوباما أن الولاياتالمتحدةوالصين يعتبران متنافسين في المجال الاقتصادي، إلا أنهما متعاونان في قضايا مختلفة؛ كمكافحة وباء "إيبولا"، ونزع السلاح النووي، والطاقة النظيفة، وتغييرات المناخ. وعلى هامش القمة؛ يلتقي غداً الثلاثاء قادة الدول الأعضاء في "أبيك"، في اجتماع القادة الاقتصاديين ل "أبيك"، فيما من المنتظر أن يلتقي أوباما عقب اجتماعات غد مع الرئيس الصيني شي جين بينج.