صرح مصدر أمني يمني اليوم السبت بأن التقارير الأولية حول حادث تفجير أنبوب للغاز المسال على بعد 28 كيلومترا إلى الشمال من محطة بلحاف جنوب اليمن تشير إلى أنه يحمل بصمات القاعدة ، خاصة وأن مسلحين يعتقد أنهم متشددون نسفوا خط أنابيب ينقل الغاز إلى منشأة "تمتلك شركة فرنسية الحصة الأكبر بها" في ميناء بلحاف على بحر العرب. وأشار المصدر إلى أن حادث التفجير الذي وقع الليلة الماضية تسبب في توقف إنتاج الغاز المسال .. لافتا إلى أن ألسنة اللهب كانت ترى من على بعد عدة كيلومترات. وقد بدأت السلطات الأمنية اليمنية وخبراء فنيون في وقت سابق اليوم التحقيقات وعمليات المعاينة لموقع تفجير الأنبوب. وكانت منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال قد فتحت عام 2009 وكانت أكبر مشروع صناعي ينفذ في اليمن .. في الوقت الذي عممت فيه جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة بيانا تعلن فيه أن الجماعة هى التي نفذت الهجوم. وذكر اليبان أن مقاتلي الجماعة نسفوا خط الأنابيب انتقاما من الهجوم الذي قامت به أمريكا "الصليبية" والحكومة اليمنية وهى حليف قوي للولايات المتحدة في الحرب على القاعدة. وكان تنظيم القاعدة قد عزز سيطرته على مناطق في جنوب اليمن خلال احتجاجات العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تنحى في فبراير الماضي