قالت صحيفة " التايمز" إنه كان ينبغى على قاتل بن لادن أن يظل صامتا؛ مشيرة إلى أنه بعد ثلاث سنوات من الصمت كان يتعين على "روبرت أونيل الضابط السابق في وحدة النخبة بالبحرية الأمريكية الحفاظ على سرية تلك القصة رغم كل إغراءات المكاسب والشهرة أو الرغبة في استخدامها كوسيلة للضغط بعد حرمانه من الحصول على مكافأة المحاربين كاملة؛ نظرا لتركه الخدمة بعد 16 عاما دون أن يكمل الأعوام العشرين المطلوبة للحصول على المكافأة . وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل تنامي الإرهاب حول العالم تتنامى أيضا أهمية الحفاظ على سرية العمليات الخاصة لمكافحى الإرهاب وضرورة التزام المشاركين بها بقواعد السرية والثقة الملزمة لهم لضمان تحقيقها النتائج المرجوة.