نشبت مشاجرة بين عائلتين بمنطقة العياط تطورت إلى قيام الطرفين باستخدام العصا والشوم والآلات الحادة وانتهت بمقتل شخص من أحد العائلتين ولاذ القاتل بالفرار، وأمر اللواء أحمد جمال الدين، مساعد الوزير للأمن العام، بسرعة القبض عليه وإخطار النيابة للتحقيق. شهدت أحداث الجريمة قرية برويش بالعياط، عندما كان أطفال القرية يحتفلون بالعيد بإطلاق الألعاب النارية ورش المياه أمام منازلهم، وأثناء ذلك غضب أحد الجيران من الإزعاج والضوضاء التي يحدثها الأطفال، فخرج من منزله وقام بضرب أحد الأطفال فتوجه إلى أسرته وروى لهم الواقعة، الأمر الذي دفعهم للخروج والتشاجر مع جارهم. وتطورت المشادة الكلامية إلى تبادل الضرب بالعصي والشوم والآلات الحادة بعد تجمع العشرات من أفراد العائلتين، وانتقل العميد رشدي همام، مفتش المباحث، والمقدم علي عبد الرحمن، رئيس مباحث العياط، في محاولة لفض المشاجرة، إلا أنها انتهت بمقتل شخص يدعى خميس علي حسين ( 45 سنة ) طعنا بآلة حادة وتحول العيد بالقرية إلى مأتم. خاصة بعد تجمع عائلة القتيل بالكامل للأخذ بالثأر من عائلة القاتل في محاولة لقتل أحدهم، إلا أن ضباط المباحث والأمن المركزي بإشراف اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ونائبه اللواء محمد ناجي فرضوا حراسة أمنية مشددة على القرية خوفا من أي تداعيات قد تحدث من أهالي القتيل. تمت السيطرة على الموقف وإعادة الهدوء إلى القرية، بينما لاذ المتهم بالفرار وهو من عائلة الصعيدي، واستطاع رجال المباحث تحديد مكان اختفائه، وجار ضبطه، وقد تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.