عندما صرخ الرئيس عبدالفتاح السيسى بحدة و بأعلى صوت ( اللي مش قد المسئولية يسيبها) اندهشت جدا لأن من يطلق الصرخة هو المسئول الأول فى مصر ويملك القدرة والقرار على الاطاحة بأى (غير) مسئول فى مصر، لم يصن الأمانة ولم يسعى لمواجهة أوجه الإهمال والقصور . وبصفتى أحد الذين يثقون فى الرئيس السيسى وفى كراهيته للفساد والمفسدين اتساءل: لماذا طال صبره إلى حد لا يمكن تخيله على وزراء أثبتوا بالتاريخ والجغرافيا وبدون فلسفة أنهم عباقرة فى الفشل أمثال وزراء الصحة والتعليم ... إلى متى يصبر عليهما وآخرين المسئول الأول فى مصر ؟؟ وهل يظن الرئيس السيسى أن هناك مسئولا فى مصر من الممكن أن تكون لديه شجاعة الإقرار بالفشل ويبادر بترك منصبه؟. أقولها بكل صراحة وبدون لف ولا دوران أن استمرار شلة وزراء الفشل لا يهدد شعب مصر بل يهدد السيسى نفسه .... استمرار المفصرين والعاجزين يهدد شعبية الرئيس ويجعلها تتآكل بسرعة. الأمر خطير جدا، الكوارث زادت على الحد الذى يمكن ثبوله وأرجو ألا يبرر مسئول الفشل بالقضاء والقدر وفساد السنين والأنظمة السابقة. على السيسى أن يبادر وفى أسرع وقت ممكن بتطهير البلد من المهملين والمقصرين والعجزة والفاشلين والسادة المصرحين ووزراء الثلاث ورقات. واعتقد أن كل يوم يستمر فيه مسئول فاشل فى منصبه يعنى باختصار شديد تقليص شعبية السيسى وزيادة السخط العام وتنامى حدة الغضب الشعبى،مصر تحتاج أكثر من أى وقت مضى إلى مسئولين مقاتلين محاربين يكسرون قاعدة وزراء اللائحة والروتين والمكاتب المكيفة. آن أوان تطهير مصر من التنابلة وأصحاب العاهات المستديمة وخبراء الفشل ووزراء الغبراء.بقائهم يهدد بقاء الرئيس فى منصبه بقائهم لعنة على شعب مصر،بقائهم يعنى إبادة شعب وسقوط أبرياء كل ذنبهم أنهم عاشوا فى زمن مسئولين يعانون من أنيميا حادة ونقص شديد فى الدم. على الرئيس ألا ينتظر مبادرة أى مسئول فاشل بالاستقالة بل عليه أن يبادر هو بإقالتهم..الإقالة هى الحل !! وحسبنا الله ونعم الوكيل.