أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على أن مواقف وتصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تساعد الفلسطينيين كثيرا في تخطي العقبات والصعاب التي تصنعها إسرائيل.. قائلا "إن الملك عبد الله الثاني هو الملاذ الذي يلجأ إليه الفلسطينيون دائما عند أي تهديد للمقدسات". وأضاف المالكي – في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الأربعاء - "ما كان بإمكان الوضع أن يعتدل في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك لولا التدخل المباشر للملك عبدالله الثاني وكلامه المهم جدا ، ووضع العلاقة الأردنية الإسرائيلية واتفاقية السلام وحماية المقدسات في إطار آخر وذلك بعدما تأزم الوضع بشكل كبير جدا مؤخرا". وتابع وزير الخارجية الفلسطيني"نكن كل التقدير للملك عبدالله الثاني ولكل ما قام به الأردن ومنها تصريحات وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة واستخدام الأردن لعضويته في مجلس الأمن". وعلى صعيد آخر.. أقلعت طائرة فنزويلية خاصة تقل مائة طالب فلسطيني من عمان فجر اليوم لمواصلة دراستهم الجامعية في تخصص الطب في فنزويلا وذلك على نفقة الحكومة الفنزويلية، فيما سيكون في استقبالهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شخصيا في المطار. وعبر وزير الخارجية الفلسطيني عن تقديره للحكومة الفنزويلية على تقديمها هذه المنحة لهؤلاء الطلاب لدراسة الطب في فنزويلا.. قائلا "كنت أتمنى لو أننا تمكنا من استقبال الوفد الفنزويلي القادم لاصطحاب الطلبة في فلسطين"، معبرا عن أسفه لوجود ظروف الاحتلال الإسرائيلي التي تحول دون ذلك. وأفاد المالكي بأن الرئيس مادورو سيعلن لدى استقبال الطلبة الفلسطينيين عن رفع عدد المنح المقدمة إلى ألف منحة في حين أن كل المنح الجامعية المقدمة للشعب الفلسطيني من دول العالم كله تصل إلى 860 فقط. ومن جهته..عبر نائب وزير الاستشارات الرئاسية الفنزويلي سيزر ترومبيس عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني ورفضها العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون .. قائلا "لابد من وجود إدانة من قبل جميع الدول لسلب الحقوق الذي يعاني منه الفلسطينيون وأحدهم حق التعليم". وأكد ترومبيس على استمرار دعم فنزويلالفلسطين بشكل دائم وحث دول العالم على فعل الأمر ذاته..مشيرا إلى أن المنح الطلابية يطلق عليها اسم الرئيس الفلسطيني الراحل (ياسر عرفات).