قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إنه لا يتوقع أى تهديد عسكري لجزر فوكلاندز التى تتنازع عليها بلاده مع الأرجنتين وشهدت حربا بين البلدين. وأضاف هاموند، فى تصريح لجريدة (ذا تايمز) البريطانية اليوم، الخميس، أنه على الرغم من هذا فإن الطائرات العسكرية المتمركزة على الجزر القريبة من الأرجنتين أكثر تقدما من جميع الطائرات الهجومية الموجودة فى الأرجنتين. وتستعد البلدان للاحتفال بالذكرى الثلاثين لاندلاع حرب فوكلاندز التى اندلعت فى 2 أبريل 1982 وسط تصاعد الخلافات بين البلدين والتصريحات الصادرة من بوينس أيرس التي تطالب بالتدخل الدولى لحل الخلاف حولة ملكية الجزر والتى تطالب الأرجنتين بعودتها إلى الوطن الأم منذ عام 1833. وقال هاموند: "نود أن نشير هنا إلى أن الأرجنتين لم تشتر أي طائرات قتالية منذ حرب جزر فوكلاندز، لهذا فإن طائرات الميراج التى تملكها قديمة ويبلغ عمرها 40 عاما على الأقل، أما بالنسبة لنا فإن طائرات تايفون تعد من أحدث الطائرات القتالية ولها نقاط تميز كبيرة وهى موجودة الآن على الجزر". وأضاف أن الحكومة البريطانية مستعدة لتعضيد تواجدها العسكرى فى الجزر إذا ما استدعت الحاجة. وكانت الحرب بين البلدين قد استمرت لمدة 74 يوما ولقى فيها 255 بريطانيا مصرعهم بينما لقى 649 أرجنتينيا مصرعهم، بالإضافة إلى 3 من سكان الجزر.