أعرب مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، عن قلقه، حيال "العدد المتنامي للإعدامات في إيران"، الأمر الذي يعتبر، مؤشراً على "تدهور وضع حقوق الإنسان في إيران، حسب موقع العربية الاخبارى. ووفقاً لوكالة أنباء الأممالمتحدة، عبر شهيد، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأممالمتحدة قبيل تقديم تقريره إلى اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة عن حقوق الإنسان في إيران، عن أن "عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام يثير الصدمة"، مضيفاً "لقد شهدنا إعدام شخص لأنه قدم هبة لمنظمة أجنبية". كذلك تناول المقرر الخاص، في معرض حديثه، موضوع النطاق الواسع من الجرائم التي تنفذ بشأنها عقوبة الإعدام في البلاد، بما فيها الجرائم الاقتصادية والأنشطة السياسية. وأوضح شهيد أن "852 شخصاً على الأقل تم اعدامهم في إيران منذ تولي روحاني السلطة قبل عام، منهم 8 من القصر". وأبدى أحمد شهيد، الذي يقدم تقريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، صدمته من حكم إعدام الإيرانية، ريحانة جباري، السبت شنقا، والتي أدينت بقتل رجل أمن طعناً بسكين قالت إنه حاول الاعتداء عليها جنسيا، وهو الحكم الذى أثار الكثير من الجدل والتساؤلات فى أوساط المجتمع الدولى بأكمله. كما تطرق التقرير إلى استمرار الاضطهاد الممارس من قبل الحكومة الإيرانية ضد الأقليات الدينية، كالسنة والمسيحيين والبهائيين والدراويش (الصوفيين)، التي تتعرض إلى منع شعائرها الدينية ويتم تخريب بعض الأماكن المقدسة والمقابر ودور العبادة التابعة لها.