أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا عاجلا، أكدت فيه تأييدها لفكرة ترشح بعض المعلمين لمجلسي الشعب و الشورى ، للمشاركة في النضال تحت قبة البرلمان فى مواجهة قوى التخلف والرجعية المعادية للديمقراطية والحريات، و التأكيد على ضرورة إصلاح ما أفسده النظام السابق، والذي قامت ثورة 25 يناير من أجل إسقاطه. وصرح أيمن البيلي، وكيل النقابة، إن معلمي مصر قرروا خوض الانتخابات النيابية الأولى بعد الثورة ، للمشاركة المباشرة فى تغيير البنية التشريعة التى فصُلت للنظام السابق، ووضع بناء تشريعى جديد ومراقبة تنفيذه . وقررت النقابة المستقلة أن تدعم أي معلم سيخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة ، إيمانا منها بأن المعلمين هم أكثر من يؤمنون بأن التعليم حق وليس سلعة و أن التعليم والعلم لابد وأن يكونا ضد العنصرية والتمييز بكل أشكاله وصوره الدينية والاجتماعية . وأضاف أن نقابة المعلمين المستقلة تدعو جموع معلمى مصر إلى مساندة الزملاء المعلمين الذين يخوضون الانتخابات ليتصدوا لبناء الوطن ، على أن يلتزموا فى خطابهم الجماهيرى بشعاراتنا الوطنية المعلنة التي تتمثل في "لا لخصخصة التعليم والصحة والتمييز والعنف الاجتماعى ، و نعم للديموقراطية وحقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية والحريات النقابية" .