اقترح الشاعر فاروق جويدة أن يتنازل 15 عضوًا عن مواقعهم لضم أسماء جديدة ، وأعلن أنه أول المتنازلين عن عضوية الجمعية ، وطالب أعضاء المجلس أن يلحقوا به لإعطاء فرصة لمن هم أحق، وذلك على هامش اختيار رئيس اللجنة التأسيسية. وعلق عصام سلطان نائب حزب الوسط، قبل انسحابه من اللجنة التأسيسية قائلا:"نحن امام انسحاب ربع الجمعية لأسباب موضوعية ويجب مواجهة هذه المشكلة بموضوعية "نحن لانعيش فى هذا الوطن بمفردنا وينبغى أن نواجه هذه الأمور قبل الشروع فى أى إجراءات ، سواء بتقديم تنازلات ، وأنا ثانى المتنازلين مع جويدة لأحد أحق منى". وقال معتز عبدالفتاح، قبل التصويت على اختيار رئيس اللجنة، أن مستعد للانسحاب على أن يدخل أحد أفضل ، اما صبحى صالح أشار إلى أنه ليس لأحد خيار سوى الالتزام بالعنوان "الجمعية التأسيسية للدستور" وكل شخص فى الجمعية مكلفا لخدمة وطنه ، ومن يريد خدمة وطنه لايحتاج لمنصب او لافتات. وعلق قائلا:"طرح جويدة محترم انسانيا لكن ليس متوافقا مع الدستور الذى تم الاستفتاء عليه فى المادة 60 .. نحن لانريد ان نستدعى نظريات طائفية أو ابتزاز سياسيى .. ومحاولة فرض رأى معين نسمعه فى لبنان ، و الجمعية لايجب أن تستسلم للأهواء الشخصية .. مايحدث فى الجمعية حالة غياب وليس انسحاب .. نحن تجاوزنا ثلاثة ارباع النصاب، وتابع : اوافق على المهلة التى طالب بها الأعضاء ، لكن لابد من انتخاب الرئيس". واضاف محمد البلتاجى نائب حزب الحرية والعدالة قائلا: هناك أزمة فى الساحة الخارجية انتقلت إلى هنا ، لذلك سعينا إلى الإعلان عما قاله جويدة وابدينا استعدادا لدخول اسماء بعينها، لكن من خلال قائمة منتظمة ، بمعنى أن ينسحب من يريد طواعية ودون اجبار .. أنا أول من ينسحب من التيار الاسلامى بشرط أن نسير للأمام ، ومستعدون للتنازلات. وطالب تشكيل لجنة تلتقى المنسحبين للوصول إلى توافق فى الشكل حتى لايتم إعطاء فرصة لهدم منظومة تدخلنا فى حالة من الفراغ .