دخل إضراب العاملين بمستشفى بنى سويف الجامعى يومه الثانى للمطالبة بزيادة رواتبهم بعد فشلهم فى مقابلة رئيس الجامعة. وردد العاملون هتافات "واحد اتنين.. حقوقنا راحت فين" و "مليانة حرامية.. مليانة حرامية"، وطالبوا بعودة إدارة وميزانية المستشفى للجامعة. وقالت نبيلة جاب الله، ممرضة، إن إدارة الجامعة قامت وبعد مظاهرات عديدة برفع الحافز الى 180% مع العلم بأن بقية العاملين بالجامعات الأخرى يحصلون على 200% وفوجئنا بخفضها مرة أخرى الى 125% للتمريض و80% للمتعاقدين، فضلا عن عدم حصول الكثير على رواتبهم منذ أكثر من شهرين. وأضاف محمد كمال، من إدارة شئون العاملين بالمستشفى، أن ميزانية إدارات الجامعة تبلغ 12 مليون جنيه وميزانية المستشفى تصل الى 18 مليون جنيه، فضلا عن الصناديق الخاصة الممتلئة بالأموال من العلاج بالأجر. ومن جانبه، اجتمع الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، بالمضربين وقرر دراسة كل مشكلاتهم ومطالبهم من خلال مجلس الجامعة الذى قرر انعقاده بعد الاجتماع بهم وخرج المظربون غير راضين وقرروا استكمال الاضراب لحين النظر فى متطلباتهم.