قالت صحيفة "التايمز" البريطانية أن هناك سلام بارد ينتهجه الغرب مع القاهرة ؛ وأن مصالح مصر المشتركة مع الغرب خاصة فيما يتعلق بالحرب التي يشنها ضد تنظيم "الدولة" داعش" هى ماتجمعهم . وأضافت أنه على الولاياتالمتحدة العمل مع حلفاء غير مثاليين في المنطقة من أجل احباط مخططات الخصم ووحشيته" وان الغرب تقبل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الحائز على ثقة الكثيرين من المصريين والماضي في حرب لهزيمة التطرف الاسلامي في بلاده. واوضحت أن التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط لم يكن بحسب التوقعات إذ انه اقتصر على التخلص من انظمة أقل استبداداً من غيرها من الدول الاخرى ومنها: تونس ومصر ؛ وان مصر التي تعد من أكثر الدول تعداداً للسكان في منطقة الشرق الأوسط لديها مصالح استراتيجية مشتركة مع الغرب. وتطرقت الصحيفة الى العلاقات المصرية - الإسرائيلية مشيرة الى انها اصبحت طبيعية بعد مرور فترة من التوتر بينهما خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي، إذ إن اسرائيل ستزود مصر بالغاز الطبيعي العام المقبل وذلك بعد إبرام صفقة معها بقيمه 700 مليون دولار امريكي. وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يعد تغييراً كبيراً في التوازن الاقليمي من الناحية الاقتصادية، لأن مصر كانت تزود اسرائيل بالغاز الطبيعي مسبقا والغيت هذه الاتفاقية التي كانت مبرمة بين مصر واسرائيل - التي استمرت لمدة 20 عاماً خلال حكم مرسي للبلاد في عام 2012 ؛ موضحة ان أوباما بالتأكيد لديه كل الاسباب التي تجعله يرحب بالمساعدة التي تقدمها مصر في محاربة "تنظيم الدولة " في ليبيا وسيناء.