تلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وسير تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية. وجدد الرئيس أوباما دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لأمن واستقرار اليمن ووحدته ، وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس في سبيل استكمال كافة استحقاقات المرحلة الإنتقالية وإخراج اليمن إلى بر الأمان. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الرئيس الأمريكي دعا كافة الأطراف والمكونات والقوى السياسية إلى العمل معًا على سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية لأن ذلك يصب في مصلحة اليمن والمنطقة والعالم باعتبار أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والعالمي. وقال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتابع باهتمام كبير ما يجري في اليمن وخاصة عقب مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه كافة مكونات المجتمع اليمني والذي اتفق الجميع على مخرجاته التي تمثل خارطة طريق لبناء مستقبل اليمن ودولته الحديثة ، مؤكدًا أهمية أن يعمل الجميع على تنفيذ هذه المخرجات بما في ذلك اتفاق السلم والشراكة الوطنية للمساهمة في إخراج اليمن إلى بر الأمان. ومن جانبه عبر الرئيس اليمني عن الشكر والتقدير للرئيس أوباما وجهوده في دعم اليمن في مختلف الظروف والأحوال ، مثمنًا الدعم الكبير الذي تقدمه الولاياتالمتحدةالأمريكية لليمن في كافة المجالات والمواقف الأمريكية مع المجتمع الدولي في مساندة اليمن لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأكد الرئيس على أهمية استمرار دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجتمع الدولي لليمن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية بما يمكنه من الخروج من الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد إلى آفاق المستقبل المنشود.