أوصي مؤتمر علمي بجامعة قناة السويس حول وباء مرض الحمي القلاعية والذي يصيب الماشية ، بتطبيق الممارسات الصحية الجيدة من خلال معاملة حرارية للذبائح مع إجراء تقييم تفصيلى للموقف الحالى ووضع استراتيجية مناسبة للمكافحة. هذا بالإضافة الى اقامة شبكة مراقبة قادرة على اعطاء انذار مبكر وتعزيز تدابير المكافحة الفورية ودراسة الجوانب الوبائية للمرض بجانب تنسيق خطط الطوارىء بما يسمح برد فعل سريع على جميع المستويات. فيما اكد الدكتور كمال شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون البيئة وخدمة المجتمع أن للجامعة دورا رائداً فى دراسة وتوفير سبل علاج الأمراض التى تنتشر فى البيئة المحيطة بالإضافة إلى الأمراض التى تنتقل من الحيوان للإنسان. وقال شاروبيم إن كلية الطب البيطرى فى الجامعة دور رائد فى دراسة مثل هذه الأمراض وتوفير الإرشادات اللازمة لهذا جاء الاهتمام بمرض الحمى القلاعية والذى انتشر ويخشى من تأثيره على الصحة العامة للإنسان . ومن ناحيته قال الدكتور أمام حسين عميد الكلية بالإنابة إن الحفاظ على صحة الحيوان ورعايته أمر ضرورى من أجل صحة الإنسان لهذا فهناك اتجاه لإنتاج غذاء آمن من أصل حيوان الهدف منه الحفاظ على الصحة العامة للإنسان. وأثار الدكتور احمد الحضرى نقيب البيطريين ان الأزمات والأمراض المتتالية فى الحيوان انتشارها يعود إلى عدم وجود لجان مستقلة للطب البيطرى تتحكم فى الثروة الحيوانية فى مصر خاصة إنه لوجود هذا الكيان تم تحسين الإنتاج وضمن البيطرين بيئة ملائمة لدراسة الأمراض والحد من انتشارها. ورأى ان الأمراض التى تصيب الحيوان وتنتقل للانسان تؤثر على اقتصارالدول ومن التجارة الداخلية، ومرض الحمى القلاعية متوطن فى مصر منذ عام 1950 وهو مرض تسبب فى نفوق العديد من الحيوانات لهذا لابد من وضع خطة استراتيجية للحد منه. جاء ذلك فى افتتاح الندوة العلمية عن إنتشار وباء الحمى القلاعية فى مصر وتأثيره على الصحة العامة والتى أقيمت بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.