تمكن الجيش الوطني الشعبي الجزائري، من القضاء على 86 إرهابياً منذ بداية العام الجاري، أغلبهم في ولايات وسط الجزائر المعروفة بنشاط بقايا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى جانب الحدود الجنوبية مع ليبيا ومالي والنيجر التي تشهد محاولات تسلل متكررة. وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان لها أمس السبت - أن عمليات التمشيط والكمائن المتواصلة التي نفذها الجيش الجزائري منذ يناير 2014 أسفرت عن مقتل 86 إرهابياً إلى جانب حجز كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها. وأضاف البيان أن هذه العمليات وقع أغلبها بالولايات الواقعة شرقي العاصمة وهي تيزى أوزو وبومرداس والبويرة، وهى مناطق معروفة بنشاط عناصر ما يسمى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". كما تركزت عمليات الجيش على الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي والنيجر وليبيا وتونس حيث دفعت الجزائر منذ أشهر بآلاف الجنود لمواجهة عمليات التسلل من الجماعات الجهادية في هذه الدول التي تشهد حالة عدم استقرار أمني. وكانت أكبر عملية للجيش الجزائري في بداية شهر مايو الماضي بمنطقة تين زاواتين الحدودية مع مالي حيث تم القضاء على 12 إرهابياً واستعادة كمية كبيرة من الأسلحة خلال اشتباك مع مجموعة متسللة نحو التراب الجزائري.