كشفت وسائل الإعلام الفرنسية، عن أن الاتحاد الأوروبي سيطلب من من الشركات العملاقة في مجال الإنترنت، خاصة "جوجل وفيسبوك وتويتر"، مساعدته في محاربة التطرف والتكفيريين في المواقع الاليكترونية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: إن ممثلين عن هذه الشركات سيجتمعون مساء اليوم في لوكسمبورج مع المفوضة الاوروبية المسئولة عن الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم ووزراء داخلية دول اوروبية وممثلين عن هذه الشركات. ويأتي اللقاء غداة اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين خصص لمحاربة التكفيريين، وتطرف الشباب الأوروبي الذين يتوجهون الى سوريا والعراق للقتال هناك. وسيبحث المشاركون "التحديات التي يطرحها استخدام الانترنت من قبل الإرهابيين والردود المحتملة، كما سيناقشون الأدوات والتقنيات التي تسمح بالرد على نشاطات الارهابيين على الإنترنت". وأضاف ان المجتمعين لن يبحثوا اجراءات محددة انما الطريقة التي يمكن من خلالها للمؤسسات الخاصة والحكومية التعاون فيما بينها. ويستخدم المتطرفون شبكة الانترنت كوسيلة فعالة للدعاية، وقد بث تنظيم داعش في الآونة الأخيرة تسجيلات فيديو لعرض عمليات قطع رؤوس رهائن غربيين. وقد أعلن المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف لفرانس برس الشهر الماضي، أن اعداد التكفيريين الأوروبيين الذين يقاتلون في سوريا والعراق اصبح "ثلاثة آلاف" بعدأن كانوا ألفين في يوليو الماضي.