ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن إسرائيل لم تتمكن من تصدير إنتاج الحقول البحرية في البحر المتوسط، بالرغم من المفاوضات الأولية لتصدير نسبة من الإنتاج إلى كل من الأردن ومصر، حيث قدرت قيمة العقود التي كان من المتوقع أن تحصل عليها مصربحوالي خمسة عشر مليار دولار أمريكي، ولكن بسبب تعذر إتمام صفقات التصدير، قررت شركة نوبل الأمريكية وشركة ديلق الإسرائيلية، استثمار قرابة 6.5 مليارات دولار جديدة لتطوير هذه الحقول المعروفة باسم لويثان، على أن تستمر أنشطة التطوير حتى عام ،وفي هذا السياق تراجعت التوقعات الخاصة بالاحتياطيات المتوةفرة من الغاز الطبيعي التي يمكن الحصول عليها من تلك الحقول2018. وأمضت كل من شركة نوبل المريكية التي يقع مركزها الرئيسي في ولاية تكساس الأمريكية وشركة ديلق الإسرائيلية الأشهر الماضية، في محاولة التوصل إلى أفضل السبل لتطوير الحقول البحرية الإسرائيلية، التي تبعد بنحو 80 ميلا ( 130 كيلو مترا) عن السواحل الفلسطينية المحتلة، بينما فشلت محاولات إقناع شركة وود سايد الأسترالية المتخصصة في إسالة الغاز الطبيعي في مارس الماضي، للمشاركة مع كل من الشركتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جانبه اعترف المتحدث باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية بالمشاكل التي تعترض الإنتاج في الحقول البحرية، ولكن دون الكشف عن التفاصيل