قال الشيخ عبد الحميد الأطرش أمين لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إن الإمام الشافعي قال: ما جادلني عالم إلا وغلبته وما جادلني جاهل الا وغلبني. وأضاف في تصريح ل " صدى البلد " تعليقا على من انتقد الذبح يوم العيد لكائنات لم ترتكب ذنبا أو جريرة وتسيل دماؤها ..إنه لا غرابة أن نرى بين الحين والآخر من لا يفرقون بين الحقيقة والخيال، فهؤلاء جانبهم الصواب. وتابع الاطرش قائلا : "لو لديهم أبجديات الدين الإسلامي ما قالوا ذلك، مشيرا إلى أنه يجب أن يعلموا أن الله تبارك وتعالى خلق كل ما في الكون وسخره لخدمة الإنسان. وأكد ان الله أباح بشرب البانها وأكل لحومها وامتطاء ظهورها كما وصف ما قيل بالجهل معللا ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم بين فضل الأضحية فقال : "ضحاياكم على الصراط مطاياكم" وقال الله في القرآن الكريم :" لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ" وأوضح الأطرش ان الأضحية شعيرة إسلامية افتدى الله بها اسماعيل بكبش سمين نزل به جبريل من السماء. وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم : قال: (إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته) رواه مسلم. وأكد الاطرش كل هذه أدلة دامغة على شعيرة الأضحية والذبح في عيد الأضحى المبارك وليعلم الجهلاء أصول دينهم ثم يتحدثون.