مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة: توصية بإحالة قادة إسرائيل للجنايات الدولية القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب في غزة النيابة الإسرائيلية تلاحق أطفال فلسطين بعقوبات شاذة أوصى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف اليوم ، بإحالة جرائم الحرب المزعومة، التي ارتكبت خلال الصراع الأخير في غزة، إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. جاء ذلك في تقرير أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب من خلال استهداف المدنيين وأهداف مدنية، وقدمت نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة فلافيا بانسيري، تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان، جاء فيه أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب، من خلال استهداف المدنيين وأهداف مدنية. وأثار التقرير أيضاً مخاوف من أن الجماعات المسلحة الفلسطينية انتهكت قوانين الحرب، من خلال شن هجمات غير تمييزية على إسرائيل. وأضاف أن جماعات مثل حماس وضعت الأهداف العسكرية في المناطق المدنية، وقتلت أشخاصاً يشتبه أنه متعاونين مع إسرائيل. وأشارت بانسيري إلى أن تحقيق الأممالمتحدة السابق بقيادة المدعي العام السابق في محكمة جرائم الحرب في الأممالمتحدة، ريتشارد جولدستون، أوصى في عام 2009 بإحالة الوضع في الأراضي الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقالت بانسيري: "لاتزال هذه التوصية ذات صلة، وبخاصة في سياق التصعيد الأخير والإخفاقات السابقة، لضمان المساءلة الكافي كشف صحيفة "هآرتس" الاسرائيليه اليوم، الاثنين، النقاب عن أن النيابة العامة الاسرائيلية في القدس قررت انزال عقوبات صارمة بحق الاطفال الفلسطينيين في القدسالشرقية، زاعمة ارتفاع حالات رشق المركبات الاسرائيلية والشرطة بالحجارة. وأشارت الصحيفة على موقعها الإليكترونى إلي السياسة الاسرائيلية الجديده، وتطالب النيابه بتمديد اعتقال اطفال القدس، حتي انتهاء الاجراءات القانونية بحقهم، والتي يمكن ان تستمر لمده عام، في الوقت الذي تتساهل فيه مع اليهود الذين يواجهون التهم ذاتها، ولكنها تسمح باطلاق سراحهم بكفالات مالية. وأضاف أنه خلال الشهرين الأخيرين تم اعتقال 260 طفلا فلسطينيا في القدسالشرقية، وأغلبهم يقبعون في الاعتقال فتره طويلة، قبل تقديم لوائح اتهام بحقهم. وأوضح أن تغيير السياسة وتشديدها ضد الفلسطينيين بدأت بعد وقت قصير من قتل الطفل المقدسي محمد أبو خضير، الذي أحرقه متطرفون يهود وهو حي، في 2 يوليو الماضي.