اكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى لدى مصر ان اطار الاتحاد لحقوق الانسان لن يثنينا عن محاربة الارهاب . وردا على سؤال حول الانتقادات التى وجهها بيان وزارة الخارجية المصرية للاتحاد الارروبى بشأن بيانه أمام الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قال موران فى مؤتمر صحفى اليوم / ان بيان الاتحاد الاوروبى الاسبوع الماضى يتحدث عن نفسه و لكن دعونى اكون واضحا تماما ، ان الاتحاد الاوروبى -عندما يتعلق الامر بالحرب على الارهاب - لم و لن يتخذ أبدا سوى موقف مساند لكل من يحاربون الارهاب و لا يوجد اى شك فى ذلك/ . وأضاف " لقد ذكرنا من قبل و نعيد التأكيد اننا نساند مصر بالنسبة للصعوبات التى تواجهها على الصعيد الداخلى مثلما نرى اليوم مع ظاهرة الارهاب ،و قد أكد الاتحاد الاوروبى على هذه المساندة من خلال عدد من البيانات السياسية التى صدرت وبطرق مختلفة . واشار الى ان مصر و دولا اقليمية اخرى تواجه تهديدات خطيرة وهى امور نحن متحدون ازائها و نعلن بوضوح ان الارهاب لابد من مكافحته بفاعلية فى كل الاحوال بغض النظر عن من أين ياتى.. مؤكدا ان الارهاب ليس مقبولا للاتحاد الاوروبى او لمصر و لابد ان نكون واضحين حول ذلك . و حول الإصلاحات الاقتصادية فى مصر قال موران /ان ما نراه الان فى الميزانية المصرية الحالية مشجع و الخطوات التى تمت مثل رفع الدعم عن الوقود امر جيد ، و بالتاكيد فأن الاموال التى يتم توفيرها ستذهب الى مجالات اخرى مثل دعم التعليم و الصحة و قطاعات اخرى ، و هذا بالتاكيد أمر جيد . وبالنسبة لبرامج الدعم الاوروبية المستقبلية للاقتصاد المصرى فسوف نعلن عنها قريبا ، و نحن نركز الان على دعم قطاعات اساسية اجتماعية و اقتصادية مثل برنامج تغذية طلاب المدارس الذى يجرى الان . ومن جانبها قالت لبنى ألمان الممثل المقيم والمدير الاقليمى لبرنامج الأغذية العالمى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع جيمس موران عقب توقيع اتفاقية لمكافحة عمالة الاطفال /اننا نعتقد ان تغذية طلاب المدارس ومنح العائلات ما يشجعهم على ارسال أطفالهم الى المدارس امر مهم خاصة فى دول مثل مصر تعانى من ظاهرة الفقر/. وقالت لبنى ألمان، الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر اننا نسعى إلى تشجيع الاطفال على الالتحاق بالمدارس، وخاصة الفتيات وذلك من خلال توفير الحوافز والمساعدات الغذائية وسبل العيش . واضافت ان برنامج الأغذية العالمي يدعم بالفعل برنامج التغذية المدرسية الوطني في مصر، كشبكة أمان بالغة الأهمية بالنسبة للأسر الأشد فقراً، كما انه سوف يدعم جهود الحكومة لتحسين الإطار القانوني لعمالة الأطفال.