وصل محمد عمرو، وزير الخارجية، اليوم، الخميس، إلى العاصمة اليابانية طوكيو فى المحطة الثانية من جولته الآسيوية التى بدأها فى الصين أمس الأول، الثلاثاء، ويختتمها فى كوريا الجنوبية التى يصل إليها الأحد المقبل، وهى الجولة التى تهدف بصفة أساسية إلى دعم الاقتصاد المصرى وتشجيع تلك الدول على تعزيز استثماراتها فى مصر. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير محمد عمرو عقد فور وصوله إلى طوكيو مباحثات مع وزير الخارجية اليابانى كوشيرو جيمبا، الذى أشار إلى تطلعهم لتذليل العقبات الفنية التى تعترض استثمارات بعض الشركات اليابانية فى مصر، حيث أكد عمرو إصرار الحكومة المصرية على تذليل جميع العقبات. وأضاف المتحدث أن مباحثات الوزير عمرو مع نظيره اليابانى تناولت أيضا تطورات المرحلة الانتقالية فى مصر وخريطة الطريق التى يتم تطبيقها لاتمام المرحلة الانتقالية، معربا عن تقدير مصر لما تلقاه من دعم من اليابان خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أن العلاقات الطيبة بين البلدين تجلت فى مسارعة اليابان لمساندة مصر دون إبطاء وقبل انتهاء المرحلة الانتقالية، كما أكد عمرو أن ما يمر به الاقتصاد المصرى لا يعدو كونه أزمة سيولة نقدية سيتم تجاوزها قريبا لأن الاقتصاد المصرى يتمتع بأسس متينة ومقومات حقيقية.