- المصادر: مصر طالبت بضرورة محاربة الإرهاب ككل وليس "داعش" فقط - عدم تستر الدول على الإخوان الموجودين على أراضيها قالت مصادر سيادية مسئولة، إنه ورغم بدء الغارت الجوية على معاقل "داعش" فإن مصر على موقفها من هذا الأمر، وهو أن تعاملها مع الأمر سيكون تعاونا مخابراتيا ومعلوماتي، وهو الأمر الذي لا يقل أهمية عن الاشتراك بقوات عسكرية، خاصة أن المخابرات وأجهزة الأمن المصرية لديها معلومات وخرائط وقوائم بالتجمعات الإرهابية في المنطقة بشكل عام، وأن مصر أبغلت المجتمع الدولي أنه تواجه إرهابا داخليا لا يقل خطورة على الإرهاب الآخر الموجود بالمنطقة. وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن مصر لن تشارك بقوات مسلحة في الحرب على داعش الا تحت مظلة الأممالمتحدة لأن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لا تدخل فى أحلاف أو أقطاب إلا تحت مظلة الأممالمتحدة، وهذا الحلف حلف أمريكي وليس تحت مظلة الاممالمتحدة، وخصوصا أن غرضه محاربة داعش فقط وليس الإرهاب ككل ومنها الإرهاب الموجود في مصر مثلا. وأوضحت أن هناك عدة محددات للموقف المصرى أهمها أن الحرب على الإرهاب وليس على داعش فقط أن الحرب تكون ضد كل التنظيمات الموجودة فى المنطقة، وأضافت أن كل التنظيمات خارجة من تحت عباءة الإخوان المسلمين ويجب مطاردة هذا التنظيم على الأراضي الموجود بها خارج مصر، وقال إن مصر مهتمة بضرورة حماية مصالح أمنها القومي.