أكد المدير الإقليمي لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين محمد دايري أنه ليس من حق أي دولة منح حق اللجوء السياسي لأي أرهابي أو من يمارس العنف، مشيرا أنه ليس من مهام المفوضية مساعدة الخارجين عن القانون والإرهابين. وقال دايري - خلال الكلمة التي ألقاها صباح اليوم /الخميس/ بمكتبة الإسكندرية عقب توقيع اتفاقية مع مكتبة الإسكندرية لنشر التوعية ومناقشة مخاطر اللاجئين - "إنه لابد من تضافر الجهود من أجل القضاء علي الإرهاب الغاشم في كافة صورة وأشكاله، وأن لا نكون ممن يساعد علي انتشاره في كافة الدول". وأضاف أن ما يحدث في سوريا حاليا يعتبر من أسوء الكوارث الإنسانية في القرن ال21، مؤكدا أن المفوضية تساعد حاليا أكثر من 6 ملايين مواطن سوري داخل بلاده. وتضمن بروتوكول التعاون عددا من البنود مثل إقامة المعارض والمؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بالإضافة إلي ورش العمل لنشر الوعي الثقافي للاجئين وتعزيز التفاهم للأعمال الإنسانية وتوسيع معرفة المشاركين بالمخاطر في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومصر بشكل خاص. ومن جانبه، أكد محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي أن مصر ستظل دائما وأبدا ملجأ لمن يريد أن يستظل بها، مشيرا إلي أن مصر تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق وضع أفضل للاجئين علي أراضيها علي الرغم من قيامها من محاربة الإرهاب الغاشم. وشهد توقيع للبروتوكول عددا من قناصل دول اليونان وفرنسا وتركيا ولبنان وفلسطين والسودان، بالإضافة إلي عدد من مسئولي محافظة الإسكندرية.