أطلع أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون القدس سفير المملكة المغربية لدى السلطة الفلسطينية محمد الحمزاوي على آخر تطورات الأوضاع السياسية بالأراضي الفلسطينية. وأكد السفير الحمزاوي خلال لقائه مع قريع في رام الله اليوم دعم بلاده ملكا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وقال " إن القضية الفلسطينية هي قضية إجماع وطني في المغرب ثابتة وراسخة في ضمير ووجدان كل مغربي وعلى رأس أولويات الملك محمد السادس في مختلف المحافل وحاضره في كل جهوده". وأكد دعم المغرب للجهود السياسية التي تقودها القيادة الفلسطينية في مواجهة الإحتلال نحو الحرية والإستقلال ، مثنيا على الجهود السياسية والدبلوماسية لدائرة شئون القدس في الدفاع عن قضية القدس وفضح ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدفها ، وقال إن قضية القدس هي قضية المغرب وكل العرب والمسلمين. من جانبه ، عبر قريع عن تقدير فلسطين لمواقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية وما تقدمه من دعم سياسي واقتصادي لفلسطين تحديدا خلال هذه الفترة التي تمر بها القضية الفلسطينية بمرحلة دقيقة جراء الإنتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة في الأرض الفلسطينية عامة وفي القدس خاصة. واستعرض قريع إنتهاكات سلطات الإحتلال من استيطان وتهجير وقتل واعتقال إضافة إلى الإنتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من تدنيس آخرها صباح اليوم حيث انتهك مستوطنون باحات الحرم القدسي الشريف يقودهم المتطرف موشيه فيجلين كجزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى فرض تقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانا وزمانا.