قال الدكتور جمال أسعد المفكر القبطى إن الكنيسة تفصل بين السياسة والدين ، مشيراً إلى أن هناك ظروفاً وضعت فيها الكنيسة جعلت دورها السياسى بارزاً بسبب التصام بين البابا شنوده الثالث والسادات نتيجة موقف البابا من معاهدة السلام . وأضاف أنه كان لأحداث الفتنة الطائفية التى حدثت طوال العقود الماضية دور بارز فى إظهار الوجه السياسى للكنيسة، وتزامن مع ذلك شخصية البابا الكاريزمية والسياسية. وأشار أسعد في مداخلة هاتفية لقناة صدى البلد إلى أن هناك تخوفاً من دور الكنيسة السياسى من كل المصريين.