قام نحو 15 شابا من أهالي قريتى قسطل وأدندان بالتجمع أمام عبارتي مدينة أبو سمبل السياحية، احتجاجاً منهم على عدم موافقة مخابرات حرس الحدود على منح هؤلاء الشباب تصاريح للمرور إلى قريتي قسطل وأدندان الواقعتين على الحدود المصرية السودانية والبقاء فيها لمدة أسبوع باعتبارها منطقة حدودية محظورة. وقد أدي ذلك إلى منع تشغيل عبارة مجلس مدينة أبو سمبل والعبارة التابعة لهيئة تنمية بحيرة ناصر اليوم، حيث وضع الشباب متعلقاتهم الشخصية في وسط الطريق المؤدي للعبارتين في وسط المدينة لحين حل الأزمة. ومن جانبه أشار عصام عامر مظلوم أمين صندوق جمعية قسطل لتنمية المجتمع في مركز نصر النوبة بأن 15 شابًا تقدموا بطلب إلى مخابرات حرس الحدود بأبو سمبل للحصول على تصاريح للمرور إلى قريتي قسطل وأدندان الواقعتين على الحدود المصرية السودانية والبقاء في هذه المنطقة لبضعة أيام ، خاصة أن لذويهم منازل تم بناؤها في عام 1979 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ، ولكن ترك الأهالي هذه المنازل بسبب نقص الخدمات وعاشوا في مركز نصر النوبة. أضاف أن المسئولين في مخابرات حرس الحدود قرروا منح الشباب تصريحًا بيوم واحد فقط في الوقت الذي طلب فيه الشباب الحصول على تصريح لمدة 3 شهور أو أسبوع على الأقل، ولكن تم رفض هذا الطلب على الرغم من أن العرب المقيمين في المنطقة يحصلون على تصريح 3 شهور بسهولة ، كما أن المسافرين عبر ميناء قسطل الجديد لا يحصلون على أي تصاريح من مخابرات حرس الحدود. وأوضح بأنه تم عرض المشكلة على جميع المسئولين بمدينة أبوسمبل ومحافظة أسوان ومكتب شئون القبائل ولكن لم يتم الوصول إلى حل لذلك قرر الشباب الاعتصام أمام العبارتين ووضعوا متعلقاتهم الشخصية في الطريق ومنعوا تشغيل العبارتين اليوم.