* والد الضحية: * أمين الشرطة اعتدى على ابني "وائل" ووضع قدمه فوق رأسه و"جرجره" إلى باب قسم الجيزة * رئيس مباحث قسم الجيزة وعدني باصطحاب أمين الشرطة للمنزل وتقبيل رأس زوجتي.. وقال لي: "إحنا مانرضاش الظلم لحد" * "بقالي 6 شهور مش عارف آخد حقي وأبواب المسئولين قفلوها في وشي" * أطالب "السيسي" بأن ينظر للقضية دي "علشان خاطر ربنا" * وائل: ذهبت لتحرير محضر بالواقعة فأبلغ الضابط الأمناء بوضعي داخل حجرة "التلاجة" * نزفت داخل حجرة "التلاجة" أكثر من ساعتين وقلت للضابط: "أنا باموت".. قال لي: "إحنا عاوزينك تموت" * شقيقته: اقتحموا منزلنا فجرا ووضعوا السلاح على رأس أمي دون إذن نيابة.. واعتدوا علينا بالضرب "أمناء الشرطة" قنبلة موقوتة داخل وزارة الداخلية، نستيقظ في الفترات الأخيرة على اعتداءات صارخة لبعض أفراد الشرطة على المواطنين، بمخالفة صارخة للقانون والدستور، دون محاسبة أو عقاب من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. من التمثيل بجثث الموتى بالخانكة، إلى اغتصاب فتاة معاقة داخل قسم إمبابة، ثم هذه المرة، أمين شرطة يحدث عاهة مستديمة في رأس مواطن، ويكسر يده باستخدام السلاح الأبيض والمبري، من أجل تصفية خلافات قديمة. "محمد. ع"، أحد أمناء الشرطة بقسم الجيزة، يسيء استخدام سلطاته، ويستغل معرفته بضباط القسم، لينتهك حقوق المواطنين اللذين يقطنون معه بمحيط محل سكنه بالجيزة - حسب رواية الأسرة. الحاج جمال، يسرد معاناة أسرته مع أمين الشرطة جارهم، الذي أحدث عاهة مستديمة لابنه قائلا: "محمد يسكن أمامنا، ويعمل أمين شرطة بقسم الجيزة، وبدأ منذ عام ونصف العام تقريبا يفتعل أزمات ضدنا، ويقول ألفاظا قبيحة لنا". وأضاف: "كان هناك خلاف قديم قام أمين الشرطة على أثره بضرب ابني عمرو بمطواة في يده، فقام ابني بشكواه في قسم الجيزة، وأخذ أمين الشرطة أسبوع حبسا، وانتهت المشكلة بالتصالح، والتنازل عن المحضر، احتراما لحق الجيرة". وأضاف: "ابني عمرو يعمل على توك توك، ففي يوم من الأيام أحضر التوك توك معه لغسله أمام المنزل، فتشاجر شقيق أمين الشرطة مع ابني اعتراضا على دخول التوك توك للشارع، واعتدى عليه بالسباب". واستطرد: "فتربص أمين الشرطة بابني عمرو، فقابله في ليلة وهو مع حملة أمنية فاستوقفه، واعتدى عليه بالضرب واصطحبه بالتوك توك لقسم الجيزة، وهاتفني وقتها أمين الشرطة وأبلغني بأن ابني عمرو تسبب في فشل حملة كانوا يقومون بها، فاصطحبته الحملة إلى قسم الجيزة، وطلب مني أن أقابله عند القهوة الموجودة أمام القسم". وقال: "فذهبت أنا وابني وائل إلى القوة، وظهرت سيارة شرطة، كانت قريبة منا، فإذا بأمين الشرطة يظهر من السيارة ويشير إلى المكان الذي نجلس فيه، فحضرت القوة إلينا وانهالت علينا بالضرب بالكراسي، ووضع أحدهم قدمه فوق رأس ابني وائل، وجرجرونا لباب القسم، بلا رحمة ولا رأفة، وكل من كان على القهوة يشهد بذلك، وأنا أطالب مأمور قسم الجيزة بتفريغ الكاميرات المتواجدة أمام القسم للتعرف على أحداث الواقعة بسهولة". وأكد أنهم خلال وجودهم بالقسم، اصطحب أمين الشرطة دورية بقيادة النقيب "طارق. م"، معاون مباحث بالقسم، إلى منزله في تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وانهالوا عليهم بالضرب واعتدى عليهم دون إذن نيابة - على حد قوله. وأضاف: "كما احتجزوا ابني عمرو وقتها 3 أيام دون وجه حق، واستغثت وقتها بمفتش المباحث، الذي أبلغ أمين الشرطة وقتها بالإفراج عن عمرو فور وصوله من النيابة". وتابع: "تقدمت بشكوى للنائب العام، ومفتش الداخلية، بما حدث معي، وقابلت الرائد أحمد الدسوقي، رئيس مباحث قسم الجيزة، واستمع لي، وطلب مني أن نتصالح مع بعضنا، فأبلغته قائلا: "يا باشا لو اللي حصل ده لأمك أو بنتك أكيد إنت مش هاتسكت"، فوعدني بحل المشكلة وقالي لي: "يا عم محمد أول ما الحاجة تكون موجودة ابعتلي وأنا هاجي وأنا وأمين الشرطة، ونبوس راسها في ميدان عام كمان إحنا ما نرضاش الظلم لحد"، وأهداني مصحف وسبحة قائلا: "إدي دول للحاجة". وقال جمال: "مأمور قسم الجيزة قال لي: "لو أخطأت في حقك من حقك تشتكيني، أنا بعد ما اخرج من مكتبي أنا مواطن زي أي إنسان". وأضاف: "منذ عدة أيام، تجددت المشاكل مرة ثانية، بعد أن أغرقتني زوجة أمين الشرطة بالمياه في الشارع، وسبتني، وعملوا أكثر من 10 محاضر كيدية للتنازل عن شكوانا ضدهم، وتربصوا لنا مرة ثانية، فاعتدوا علينا بالضرب بالسلاح الأبيض وزجاجات المياه الغازية، وحطموا زجاج التوك توك، وأحدثوا عاهة لابني وائل في رأسه وكسروا ذراعه". مختتما كلامه قائلا: "هاخد حقي ازاي، لو الدولة ليها عندي حق هاتخدوه في ظرف ساعة، لكن أنا دلوقت بقالي 6 شهور ومش عارف آخد حقي من اللي ظلموني، وأناشد السيد رئيس الجمهورية، وعاوزه ينظر للقضية دي علشان خاطر ربنا، وبقوله أنا انتخبتك فبلاش تخذلني، أنا دخلت مكاتب كتيرة وماحدش نصفني أنقدونا". وسرد "وائل" واقعة التشاجر قائلا: "بعدما تشاجرنا بسبب المياه التي أغرقت بها زوجة أمين الشرطة أبي، لم نتحدث معهم، وجئنا في اليوم الثاني، كنت أنا متواجدا في الشغل، وحضر أخي عمرو لتوصيل زوجة عمي بالتوك توك، وما إن حضر أخي، فإذا به يفاجئ بأمين الشرطة، وأبن اخته، ومجموعة أخرى تحمل سنج ومطاوي وأسلحة وشوم، وانهالوا على التوك توك كسروه". وأضاف: "ماكانش حد من الرجالة موجود في البيت غير والدي واخويا، ولما وصلت من الشغل شاهدت المشاجرة، ورموا علينا الزجاجات من فوق الأسطح، وكل اللي في الحارة يشهد بذلك، وقام أمين الشرطة بضربي بالطبنجة على رأسي فأحدث لي عاهة، وضربني ابن أخته على يدي بسنجة". وتابع: "رحت لقسم الجيزة، وأنا دمي سايح، كنت عاوز أقابل رئيس المباحث، فسألني ضابط: "هو انت ابن عم جمال اللي عامل قضية لمحمد؟ دخلوه أوضة التلاجة، فخدوني ووضعوني داخل الأوضة، ودمي عمال يصفى مني، وأبلغت الضابط قائلا: "يا باشا حرام عليك أنا دمي بيصفى وباموت" فرد عليا: "إحنا عاوزينك تموت". وقال: "وحضر أخي لعمل محضر فتم حجزه دون وجه حق، وأبلغ أمين شرطة الضاباط بأن الرائد أحمد الدسوقي، رئيس المباحث، بيقول: "أي حد من طرف عم جمال جاي يعمل محضر احجزه"، وبعد ساعتين من نزيف الدم، حضر لي شخص لم أعرفه سمح لي بالخروج وطلب مني أن أخرج لخياطة الجرح". وتساءل وائل: "هل يرضي هذا مدير أمن الجيزة؟"، مضيفا: "من الممكن أن أسامح في كل شيء إلا اعتداءه على أمي وأختي فجرا دون إذن نيابة". وقالت شقيقة وائل إن "أمين الشرطة حضر بقوة ومعه ضابط تابع لقسم الجيزة فجر اليوم الذي تواجد فيه أبي وأخي داخل قسم الجيزة لمعرفة سبب تواجد أخي واحتجازه". وأضافت: "كنت جالسة أصلي، ووالدتي لا تستطيع الحركة، فاذا بالباب يفتح فجأة، وحوالي 5 أشخاص من المباحث قاموا بشدي أثناء الصلاة ووضعوا السلاح على رأسي وهكذا مع والدتي، وإذا بشخص منهم يسألنا: "فين البودرة اللي هنا"، فأبلغته أننا لا نعرف هذه الأشياء، وسألته: "إنت معاك إذن نيابة"، فإذا به يضربني بيده على وجهي، ثم سبني بألفاظ قذرة"، على حد قولها. وطالبت والدة وائل، السلطات بحقها قائلة: "أنا عايزة حقي وحق عيالي، مين هايجيبلنا حقنا"، مشيرة إلى أن ابنها تعرض للحبس أكثر من مرة دون وجه حق، وذلك بسبب مطالبته بحقه من أمين الشرطة.