* الداخلية أعلنت ان الضابط أطلق عليه الرصاص في قدمه .. ومالك يكشف إصابته في بطنه وأعلى الساق اليمنى * مالك : المشكلة بدأت عندما سبه الضابط بأمه فرد عليه السباب فهدده بضربه بالنار فاستمر واقفا فضربه * المباحث لفقت قضية تعدي على السلطات لأخيه وشهود عيان وجاءت بشهود آخرين لتعزيز رواية الداخلية * حاولوا نقله من “أم المصريين” لمستشفى السجن فلم تسمح حالته ف“كلبشوه” في السرير كتبت – نور خالد : كشف المحامي والناشط مالك عدلي على مدونته وقائع جديدة في قضية إطلاق أحد الضباط الرصاص على سائق التوك توك الذي وكانت الداخلية قد أعلنت أن السائق قام بالاعتداء على الضابط فقام بإطلاق النار على قدمه .. وكشف مالك ان أطلق الرصاص لم يستهدف قدم السائق بل ان الضابط أصابه في بطنه وأعلى الساق اليمنى مشيرا .. ونشر مالك فيديو وصور للسائق المصاب تكشف موضع إصابة السائق كما تكشف قيام الداخلية بكلبشته في السرير وقت تلقى العلاج وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد التعامل مع المتهمين . وقال مالك في مدونته ” إن السائق اسمه حسن صبحي حسين 28 سنة، سائق توك توك بالعمرانية، وأثناء سيره في اتجاه مخالف استوقفه ضابط مرور يدعي عيسي السيد راشد وقام برفع التوك توك علي ونش المرور وبعد رجاء السائق للضابط أن يتركه، وقال أهالي القتيل وفقا لما نقله مالك إن السائق طلب منه 200 جنيه للسماح له بأخذ التوك توك، فاتصل بأخيه محمود صبحي حسين وطلب منه المبلغ وأوراق ملكية التوك توك، وحين حاول رجاء الضابط بتقليل المبلغ رد عليه: هوا انت المحامي بتاعه يابن ال......اكه ... وحينها رد عليه محمود قائلا: أمك مش أحسن من أمي ورد عليه نفس السباب، فأمطره الضابط بسيل من الشتائم مؤكدا أنه لو لم يرحل سيضربه بالنار. وما كان من محمود، وفقا إلا أن أبلغه بأنه ليس من حقه فعل ذلك، فأخرج سلاحه الميري وهدده، فلما رفض الرحيل دون التوك توك، حدثت مشاده كلاميه بينه وبين الظابط اللي أطلق عليه عيارين ناريين واحد في بطنه وواحد في أعلي فخذه الأيمن. وحمله الناس وتوجهوا إلى مستشفي أم المصريين، فذهب ظابط مباحث من قسم العمرانيه طالبا شهود الواقعه لعمل محضر، وفعلا ذهب معه اثنان من الشهود وأخو المجني عليه وقال إن الظابط هو المخطئ فاعتدو عليهم بالضرب في القسم ووضعوهم في الحجز وحرروا لهم قضية تعدي على السلطات ثم جاءوا بشهود آخرين للشهادة برواية المباحث، والنيابه قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق وبعدها جددت لهم 15 يوم آخرين. وأضاف مالك أن ضباط المباحث صمموا على نقل محمود من “أم المصريين” إلى مستشفي السجن، إلا أن حالته لم تسمح فقاموا بكلبشته في السرير. وأكد مالك أن أهل محمود نزلو التحرير يوم الجمعه 27 مايو للمطالبة بحق ابنهم من الداخلية، وقالوا إنهم شاهدوا العديد من الضباط “الرتب” يذهبون مرارا إلى غرفة محمود في المستشفي لسبابه وتهديده ثم الرحيل، وحاليا يقولون إن كلا من محمود وأخيه مهددين بالحبس، رغم أن الظابط هو الذي أخطأ وخالف قواعد استعمال السلاح الناري المنصوص عليها في قانون هيئة الشرطه إضافة إلى أنه لم يكن على علم بالإصابات التي لحقت بالمجني عليه والتي كان من الممكن أن تودي بحياته وحتى الآن من المحتمل أن تتسبب فيه عاهه مستديمة. وكان نص رواية وزارة الداخلية إنه: أثناء قيام النقيب عيسى السيد راشد الضابط بالإدارة العامة للمرور بمديرية أمن الجيزة بتفقد الحالة المرورية والأمنية مستقلاً ونش تابع للإدارة بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة – تلاحظ له سير توك توك عكس الإتجاه وبدون لوحات معدنية بشارع ترعة الزمر بدائرة قسم شرطة العمرانية ، وبإستيقافه لفحص الأوراق رفض قائده ويدعى/حسن صبحى حسين مصطفى سن 29 تقديم أية أوراق – فقام الضباط بالتحفظ على التوك توك أعلى الونش لإصطحابه إلى الإدارة ، وعقب ذلك إستعان سائق التوك توك بكلاً من المدعو / محمود صبحى حسين سن 26 “شقيقه ” ، والمدعو / أحمد دراز عبدالعظيم سن 18 ، والمدعو / عطية السيد محمد سن 38 وآخرين ، وتعدى الأول على الضابط بالسب والشتم فقام الضابط بإسداء النصح له ورفقائه بالإنصراف إلا أنهم لم يستجيبوا وفوجئ الأول بإحضار سلاح أبيض كبير الحجم وهدد الضابط به محاولاً التعدى على رأسه فقام بتحذيره أكثر من مرة إلا أنه لم يستجب وقام رفقائه بإنزال التوك توك من على الونش والهرب به ، وحال محاولته التعدى على الضابط بإستخدام السلاح الأبيض أطلق عياريين ناريين فى الهواء إلا أن المتهم أصر على إستمرار التعدى ، فأطلق الضابط عيار نارى على قدمه ، وقام رفقائه بنقله إلى المستشفى ، وبالكشف جنائياً عن المصاب تبين سابقة إتهامه فى عدد 3 قضايا آخرهم القضية رقم 50392/2007 جنح قسم شرطة العمرانية ” إحراز سلاح أبيض ” ومطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 26934/2008 جنح العمرانية ، وقد أيد الواقعة عدداً من المواطنين المتواجدين محل الواقعة ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. رابط لتدوينة مالك: http://malekadly-dejavu.blogspot.com/2011/05/blog-post_29.html