أجرت صحيفة صنداي تايمز مقابلة حصرية مع هنري كيسينجر، وزير الخارجية الأمريكي السابق، وأكد كيسينجر على ضرورة "شن هجوم موسع ضد إرهابيي داعش"، مشيرا إلى أن الهجوم يجب أن يكون محدود المدة ولكن فعالا". وأوضح أن ما يقوم به تنظيم داعش"إهانة لقيمنا ولمجتمعنا" تتطلب "ردا قويا للغاية". ورأى كيسينجر "لا يجب ان يكون هناك نقاش بشأن قتالهم"، وخلص إلى أنه فترة رئاسة باراك أوباما حولت الولاياتالمتحدة نفسها إلى "متفرج" في الشرق الأوسط. ويرى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أن الهجوم على التنظيم الإرهابي يجب أن يكون كبيرا وعلى جميع الأهداف المعروفة في كل من العراقوسوريا . واعتبر أن قتال داعش كان من الواجب أن يكون قد بدأ بالفعل، مضيفا أنه "لا يجب ألا يكون هناك جدل حول ما يجب أو لا يجب القيام به، سواء كان سيتم قتالهم في سوريا أم لا".