أكد السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية السابق، أن ما سيركز عليه الرئيس في جلسة الأممالمتحدة القادمة، هو وجود إرادة سياسية حرة تحكم القرار السياسي المصرى، وأن القاهرة تفتح ذراعها، لجميع الدول بإرادة متحررة للتعامل مع الجميع طالما أن هناك مصالح مشتركة واحتراما متبادلا. وأضاف "سعد" في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن الرئيس سيوضح أن مصر الآن علي اعتاب نهضة اقتصادية وسياسية وإجتماعية شاملة، من أهم أحداثها وضع الديموقراطية علي اسس صحيحة فعلية وليست إجراءات نظرية فقط، من خلال سيادة القانون وليس صناديق الانتخابات فقط، والموازنة بين حقوق الإنسان وسيادة القانون. وأكد مساعد وزير الخارجية أن الرئيس سيشدد علي أهمية هذه المرحلة في تاريخ مصر لتحقيق نهضة شاملة متكاملة في النظرية والتنفيذ، وتحقيق العدالة الاجتماعية وليس من خلال دعم يسيء للاقتصاد المصري بل من خلال برنامج يحقق العدالة والعدل بنفس الوقت، وذلك بالإضافة إلي سير الدولة بطريق يجمع بين المشروعات العملاقة والصغيرة. وتابع السفير رؤوف سعد، أن الرئيس سيؤكد علي أن مصر تسعي لدمج الاقتصاد المصري مع الاقتصاد العالمي في إطار مناخ متوازن بين الاستثمار الداخلي والخارجي، مشيراً إلي أن هذه النقاط ستتحقق من خلال المواطن وهو الوسيلة الوحيدة لتحقيقها، والاستفادة بها. يشار إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيلقي كلمة أمام الأممالمتحدة بالجمعية العمومية التي ستنعقد خلال أيام.