حملت الخارجية السورية التنظيمات الإرهابية المسلحة مسؤولية سلامة 43 جنديا من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري" إندوف". وأوضح مصدر بالخارجية حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم /الجمعة/ أن جريمة اختطاف الجنود الأمميين ليست الأولى التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق قوة الأممالمتحدة، بل أقدمت على ارتكاب جريمة الخطف مرتين في أوقات سابقة. وأضاف أن الخارجية السورية تحمل مسؤولية اختطاف الجنود لتلك التنظيمات وتطالب بالإفراج الفوري عنهم فورا. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت أمس /الخميس/ أن مجموعة مسلحة احتجزت 43 من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري "إندوف"، مؤكدة أنها تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين وإعادة حرية الحركة الكاملة للقوات في منطقة عملياتها.