أعلن لواء اليرموك أحد الأجنحة المسلحة للثوار السوريين أن قوات الأسد قامت بقصف منطقة جملة بريف درعا والتي يحتجز فيها الجنود الفلبينيون وكان من المقرر تسليمهم لوفد من الأممالمتحدة. وذكر اللواء أن ثمانية من القوات التابعة للأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية (أندوف) غادروا موقعهم داخل الأراضي السورية وانتقلوا إلى الجانب الواقع تحت الاحتلال الصهيوني. وأفاد الناطق باسم اللواء بأن الوفد الأممي انسحب من البلدة قبل استلام المحتجزين بعدما قصفت قوات النظام البلدة بالمدفعية. ومن جهته صرح هيرفيه دلاسوس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام -عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن ناقشت وضع المراقبين المحتجزين- إن هناك جهودا تبذل للتوصل إلى هدنة مؤقتة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر تسمح بإطلاق مراقبي الأممالمتحدة المختطفين منذ يومين. وأكد لادسوس أن القرية التي يحتجز فيها المراقبون تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات الأسد، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات اندلعت في المنطقة بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر في المنطقة.