أكّد الأستاذ ممدوح نخلة، الناشط القبطي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، أنه لا توجد سابقة في التاريخ اختلف فيها الأقباط أو نشبت بينهم النزاعات بعد وفاة البابا مستبعداً حدوث اي مشكلات او انقسامات في الوقت الحالي. وقال "إن البابا شنودة الثالث ليس أول بابا يفارق الحياة في التاريخ لتحدث بعده المشكلات" لافتاً الى أن هناك 117 بابا للكنيسة سبقوه إلى نفس المصير ، و تماسك من بعدهم المجتمع القبطي ، واكد أن طقوس الكنيسة و قواعدها قديمة و عتيقة و شديدة الصرامة بما لا يسمح بانقسامات تحت أي ظرف مهما كان . كما أشار إلى أن منصب البابا وقضية من يشغله بعد رحيل البابا شنوده لن تسبب مشكلة على الإطلاق نظراُ لأنه منصب ديني وليس سياسيا ومحدد بقواعد لا يمكن اختراقها .