عباس: بحثت مع السيسي ضرورة الوصول إلى حل نهائي في أقرب وقت.. و"حماس" وافقت على أن تكون مصر الوحيدة صاحبة المبادرة

* أبو مازن: جميع دول العالم ما عدا إسرائيل اعترفت بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية
* الحديث مع حماس كان على أساس أن المبادرة المصرية هى الوحيدة
* حماس وافقت على أن تكون مصر صاحبة المبادرة بصرف النظر عن الحساسيات التى يمكن معالجتها
* مصر ستوجه الدعوة للوفد الفسلسطيني برئاسة عزام الأحمد وبمشاركة كل الأطياف لمناقشة جهود التهدئة
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن هدف زيارته استئناف مفاوضات التهدئة في مصر في أقرب وقت ممكن لتفادي مزيد من الإصابات والشهداء والتدمير.
وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عقب المباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه تفاهم مع السيسي على ذلك.
وأضاف أنه بحث مع السيسي "ماذا بعد" وضرورة طرح الحل النهائي، وقال: "اتفقنا مع الرئيس على معالم هذا الحل وكيف يطرح مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن"، وأكد أنه طرح مع الرئيس السيسي رؤيته للوضع في مصر.
وقال عباس إنه سيتحدث اليوم مع أمين عام الجامعة العربية لبلورة الرؤية التى سيتم التحدث بها بشكل واضح مع الأمريكين.
وأضاف: "إن ما يهمنا الآن هو وقف شلال الدم، وفور التوقف يجب أن يبدأ الدعم الإنساني وإعادة الإعمار لقطاع غزة برعاية دولية، ثم يجلس الأطراف بعد ثبات الهدنة للحديث عن جميع المطالب التي يضعونها على الطاولة".
وحول توقيف وثيقة روما واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية، قال إن "الأراضي الفاسطيني التى احتلت عام 67 هى أرض دولة محتلة وحصلنا على صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة والآن نسعى لمناقشة موضوع الاحتلال وذيول الاحتلال، كما أن لدينا أكثر من 48 منظمة دولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية طلبنا أن تكون على علم وموافقة على ذلك، ونسعى للذهاب إلى كل المنظمات الدولية في إطار مساعينا في إطار منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية".
وحول اللقاء مع مشعل في الدوحة، قال إن "اتفاق مصالحة وقع فى الدوحة وعمد في القاهرة ونص على إقامة حكومة وفاق وطني وتنظيم انتخابات خلال 6 أشهر، وتم بالفعل تشكيل حكومة منها نائب رئيس وزراء وأربعة وزراء في غزة، وبعد ذلك كان للإدارة الأمريكية تساؤلات بشأن الحكومة ثم وافقت عليه هى ودول العالم عدا دولة إسرائيل التى لا تزال لا تريد الاعتراف بهذه الحكومة ولا تريد أن تكون هناك وحدة فلسطينية ثم جاءت الأحداث الأخيرة لتعكر الأجواء الدولية لذا نحن حريصون على التهدئة ثم تفعيل حكومة الوفاق الوطني ومعالجة ما حدث خلال السنوات السبع الأخيرة على الأرض".
وأضاف أن "الحديث مع حماس كان على أساس أن المبادرة المصرية هى الوحيدة وأنه لا توجد جهة أخرى يمكن أن تقوم بذلك إلا مصر، ووافقت حماس على ذلك بصرف النظر عن الحساسيات التى يمكن معالجتها فيما بعد، ومصر ستوجه الدعوة للوفد الفسلسطيني برئاسة عزام الأحمد وبمشاركة كل الأطياف بما فيها حماس لمناقشة جهود التهدئة".
وأكد عباس أنه "يجب أن يتحمل الجميع من أجل وقف النزيف والقتال، وعلينا إيقافه ثم نتحدث عن الأسباب والأهداف".