أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن صمت العالم عن المجازر الوحشية البربرية التي يقوم بها العدوان الصهيوني ضد الآمنين بغزة وفلسطين كلها، وهدمه المساجد، واقتحام بعض اليهود المسجد الأقصى، في همجية غير مسبوقة، وكذلك الصمت عن أعمال داعش الإرهابية، يعد طامة إنسانية كبرى، تستدعي وقفة جديدة أمام الضمير الإنساني. وأضاف الوزير - في بيان له منذ قليل - أن مصر لم ولن تتخلى عن قضية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة، وأن وفدًا شعبيًا فلسطينيًا قد زار فضيلة الإمام الأكبر هذا الأسبوع؛ ليوجه الشكر إلى مصر وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ لوقوف مصر والأزهر الشريف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية غير المسبوقة، والتي نتجت عن فرقة الأمة العربية وتشتت كلمتها. وكما قال فضيلة الإمام الأكبر: إننا "لو كنا على قلب رجل واحد ما وصل العدو الصهيوني إلى هذا الصلف والاستعلاء، ولما عاث الإرهاب الأسود في منطقتنا العربية بهذه الصورة الوحشية الهمجية".