استنكر عدد من الأطباء ما انتهى إليه المؤتمر الأول للنقابات الفرعية والذى اختتمت اعماله امس الجمعة واعتبروا ما جاء به هو مخيبا للامال وضياعا للوقت واهدارا للمال. وانتقد الاطباء البالغ عددهم 23 طبيبا اغلبهم من اعضاء مجلس النقابة، في بيان وقعوا عليه، سوء التنظيم وكذلك ضيق الوقت الذى تم فيه مناقشة العديد من الموضوعات المهمة والتي تخص الأطباء والمهنة مثل التعليم الطبي والتنمية المهنية المستدامة وهيكل مالي ومهني للأطباء وتعديل قانون ولائحة النقابة وتنسيق الخدمات الصحية علي مستوي القطر وطرق تنمية موارد النقابة ومشروع التأمين الصحي والموازنة العامة للصحة. وأوضح الأطباء أن المؤتمر يعتبر الأول بعد جمود النقابة لمدة 20 سنة لذلك احتشد فيه أكثر من 200 طبيب من النقابة العامة والنقابات الفرعية وبعض اعضاء مجلس الصحة ولكن بعد انعقاد 18 ورشة عمل على مدار يومين فوجئوا بأن التوصيات والتى انتهت إليها الورش مناقضة تماما لما تم نشره على الموقع الخاص بالنقابةالعامة. واضاف البيان أنه خلال الورش عارض الأطباء إنشاء هيئة قومية جديدة للتعليم الطبي، بينما طالبت التوصيات المنشورة بإنشائها، واتفق الأطباء علي ضرورة أن تكون تكلفة التنمية المهنية المستدامة علي جهة العمل، ولم تتطرق التوصيات المنشورة لذلك، أما بخصوص قانون ولائحة النقابة فقد كانت هناك تعديلات مقترحة من النقابة العامة علي اللائحة اعترض عليها معظم الحاضرين ورفضوا مناقشة اللائحة بمنأي عن القانون، ولم يتم ذكر ذلك بالصياغة المنشورة علي موقع النقابة، وذلك تم تقديم طلب من 17 نقابة فرعية طالبوا فيه باستكمال مناقشة الموضوع في ورشة قادمة. وأكد البيان أن الجلسة الختامية لم يتم فيها تلاوة أية توصيات تم التوصل إليها في هذه الورش وأهدرت في مشادات كلامية مفتعلة.