قال اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، خلال مرافعته في "قضية القرن"، إن "نشاط جماعة الإخوان المسلمين تزايد يوم 28 يناير والمسمى بجمعة الغضب، وقاموا بالحشد الى ميدان التحرير من خلال سيارات وميكروباصات جلبت أعدادا كبيره منهم من الأقاليم وأعدوا لليوم وكأنه يوم للدخول فى حرب". وأوضح "العادلى" أنه "تلقى معلومات بوجود أعداد كبيره من المتظاهرين بينهم إخوان يتواجدون بالميدان وأعداد أخرى ستنضم إليهم وبينها عناصر أجنبية"، مشيرا الى انه أخطر مساعديه بالمعلومات التى تلقاها للتواجد فى محيط الميدان لتأمينه. وأكد العادلى أن "الشرطة لم تكن لديها أى امكانيات سوى التى بذلتها بالميادين من أجل تأمين المواطنين المشاركين فى المظاهرات وليس للاعتداء عليهم ،لافتا الى ان اليوم بدأ باستفزاز قوات الشرطة بصورة كبيرة من إلقاء بالملوتوف ورشق بالحجارة وتعدى على مجندى وأفردا الشرطة من أجل إنهاء التواجد الأمنى فى المنطقة ومنها إجهاد الشرطة على مستوى الجمهورية. وتابع: "كل الشواهد تؤكد أن المخطط استهدف اسقاط النظام والدولة ككل"، موضحا أنه "بمجرد استيعابه أن الأمور خرجت عن سيطرته وأنه غير قادر على التحكم فى الأمور تواصل مع الرئيس الأسبق وأطلعه على الأمر وطلب منه نزول الجيش الى الشوارع للتأمين وعلى الفور وافق مبارك وطلب منه الاتصال بالمشير طنطاوى والذى أصدر تعليمات بنزول الجيش الى الشوراع".